قصتنا
انطلقت فادية شحادة كرم، وهي امرأة لبنانية بارزة، في رحلة تحولية امتدت لأكثر من 30 عامًا في مجال مستحضرات التجميل. ولدت فادية في تلال فيح الخلابة بمنطقة الكورة، ووجهتها براعتها الأكاديمية المبكرة في الدورات العلمية نحو علوم الكمبيوتر. ومع ذلك، فإن حادثة غيرت حياتها في سن الثالثة عشرة، حيث عانت من حروق في وجهها، وجهتها نحو مسار مختلف. وعلى الرغم من اعتراضات الأسرة، تابعت شغفها بالجمال وعلم التجميل، وتخرجت من المعهد العالي الفرنسي وأنشأت شركة فادية كرم لمستحضرات التجميل الشهيرة في الكسليك وطرابلس. امتد التزام فادية بحرفتها إلى ما هو أبعد من الحدود، حيث أثر وشكل تجارب طلابها في مجال التجميل، الذين حملوا اسمها إلى العالمين العربي والغربي. وإلى جانب إنجازاتها المهنية، أظهرت الدكتورة فادية كرم قدرة على الصمود في مواجهة التحديات الشخصية. ويعكس تفانيها في العمل الإنساني امرأة ترى الحياة كتوازن بين السعادة والحزن، وتعتنق تعاليم الأتقياء والحكماء. ومن الجدير بالذكر أن فادية معروفة بخبرتها في علاج الحروق دون اللجوء إلى الجراحة التجميلية ومعالجة أمراض الجلد المعقدة مثل الصدفية. وقد دفعها التزامها بتطوير المعرفة في مجال مستحضرات التجميل إلى استكشاف الممارسات القديمة مثل طب الفراعنة والطب الهندي الطبيعي، مع التأكيد على أهمية الصحة الداخلية والتخلص من السموم. ويتجلى التزام فادية بتوثيق تجاربها ورؤاها في كتابها الأول "نساء يقشرن جلدهن مثل الثعابين"، مع كتاب ثانٍ قيد الإعداد بعنوان "لغة الجمال". ومن خلال عملها، تقف فادية كرم كمنارة للصمود والخبرة والرحمة في عالم الجمال والعناية بالبشرة.
عينة من القائمة غير المرتبة
- تنشيط بشرتك
- أساسيات الحياة اليومية
- لا يوجد زيت النخيل أو الزيت المعدني
قائمة مرتبة كعينة
- تم صياغتها بوعي
- النظافة الواعية
- صنع بوعي